التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف رأي شخصي

مشروعات فردية صغيرة ومتوسطة تكسر ثقافة العيب

تنتمي ملامح ايمن الروسان الى تلك الوجوه التي لوحتها أشعة الشمس في نهار قائظ ، وما زالت على عهدها في البناء وتعظيم الانجاز لتجسد لنا المعنى المقصود والحقيقي للاول من ايار من كل عام الذي نحتفل فيه بعيد العمال العالمي . يصف هذا المواطن الذي انشأ مشروعا في محافظة اربد , اليد العاملة بانها مباركة تستطيع ان تقدم الكثير لصاحبها اذا رغب في العمل بشكل جدي وتوفر لديه الطموح في الكسب من كده وتعبه . يقول المواطن الروسان لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه بادر ببناء مشروعه الخاص الذي يتمثل في اعادة تدوير الورق والكرتون وتحويله الى مواد خام , ثم اعادة تصنيعها كمنتجات كرتونية ذات اشكال مختلفة ليعاد استخدامها في محلات الحلويات كصحون ومواد تغليف وغيرها من المنتجات. ويضيف : ان المشروع بدأ في شهر كانون الاول من العام 2008 بطاقة انتاجية تبلغ نصف طن يوميا حتى وصل الى طن ونصف الطن يوميا ، واصبح الان من المشروعات الكبيرة والمهمة في منطقة بني كنانة بمحافظة اربد ويعمل فيه 13 موظفا بينهم تسع فتيات يؤمن لهم المشروع الضمان الاجتماعي والمواصلات ذهابا وايابا. ويبين ان فكرة المشروع جذبته منذ البد...

ما لا تعرفونه عن جائزة الـ جوردن أوورد

تساؤلات كثيرة تطرح في الوسط الإعلامي الاردني عن المغزى من جائزة "جوردن أوورد" التي تقوم مجموعة البداد العالمية بكافة نوافذها الإعلامية بالتصدي لها. هذه المجموعة تمتلك " راديو المدينة" الذي يبث على موجة FM بالإضافة إلى صحيفة المدينة الأسبوعية الشاملة التي اختفت من الأسواق الأردنية وتم بدلاً منها إنشاء موقع ألكتروني حمل الأسم نفسه، وفي العام الماضي أطلقت المجموعة جائزة " جوردن أوورد" التي تكرم الفنانين والإعلاميين العرب والأردنيين. هذا العام، استعدت إدارة المجموعة للجائزة، وكثفت من جهودهامن أجل إنجاح هذه الفعالية التي ستجري الجمعة برعاية الأمير علي بن الحسين والأمير ريم علي في منطقة البحر الميت وحدد مركز الحسين للمؤتمرات مكانا لها. ولكن مع هذه الجهود التي بذلت تم ارتكاب الكثير من الأخطاء بسبب تسليم إدارة الجائزة الى منتج عربي مع وجود الاعلامية الاردنية رنا سلطان مدير الجائزة. أول أخطاء هذا المنتج بحسب مصادر " شريط" من داخل الجائزة انه تم الاستغناء عن الكثير من وسائل الإعلام الأردنية والعربية التي تقدمت من خلال مراسليها لتغطية الحدث...

ما لا تعرفونه عن مهرجان الاردن للاعلام

انتهت أيام مهرجان الاردن للاعلام الثلاث، بحفل ختام عادي، وتوزيع لجوائز مسابقة خلت من الحماس؛ سواء من الجمهور الحاضر الذي توزع على جنبات قصر الثقافة الواقع وسط العاصمة عمان أو من الذين فازوا بها. إما كانوا يتوقعون الفوز بالجائزة وكأنه تحصيل حاصل.. وإما ان المهرجان الفتي الذي ما زال في بدايته لم يستطع ان يضعهم في أجواء تماثل المهرجان العربية الأخرى. في كواليس المهرجان تشاهد وتسمع المسكوت عنه، وترى في الوجوه عدم الرضا، ولكنك لا تملك الا ان تسجل ذلك لضرورة المهنة، وضرورة اخرى بل وطلب من أحد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان الذي أراد السلبيات لا الايجابيات بقصد تقييم التجربة. مصادر داخل اللجنة العليا أسرت لمراسل شريط في المهرجان انه كانت هناك " مؤامرة" على المهرجان و هذه عبارة عضو اللجنة العليا، الذي اكد ان هناك (10) اجنحة في المعرض كانت مخصصة للوفد السوري الذي لم يحضر، فيما رصد مراسل "شريط" وجود جناح الفضائية التربوية السورية فقط في معرض المهرجان.

جدل اعلامي مصري بين التنظيم والانتخابات: الخاسرون والرابحون

إذا كان اكتوبر حمل لمصر النصر المجيد الذي جعلها تحتفل به كل السنوات الماضية، فإن ذكراه السابعة والثلاثين قد حملت مع الاحتفالات ما وصفه المراقبون "مراجعات اللحظة الاخيرة" داخل المجتمع المصري وسط حالة جدل من قادة الرأي الذين يتعاطون الشأن المحلي وعلى تماس مع المواطن بشكل يومي. وتبدو هذه "التحولات" واضحة للعيان ولكنها أكثر وضوحا في الوسط الإعلامي الذي يشهد هذه الأيام مخاض من نوع خاص ينذر بمصير مجهول لقنوات فضائية مثيرة للجدل، وإعلاميين وبرامج توقفت بدون سبب وصحف تزحف إليها سطوة رأس المال.

نقابة الصحفيين ..وعضوية خريجي الصحافة والإعلام

زار نقيب الصحفيين الأردنيين ورئيس تحرير صحيفة الرأي الأستاذ عبد الوهاب زغيلات جامعة البترا التي منحت النقيب درعاً باسم نادي الخريجين في الجامعة. يحق لكل مؤسسة أو جامعة مثل جامعة البترا أن تستضيف أي شخص تحت أي مسمى إلا أن استضافة نقيب الصحفيين الأردنيين في جامعة البترا التي يتواجد فيها عدد لا بأس به من الطلبة الدراسيين في قسم الصحافة والإعلام - وهم بطبيعة الحال فيما بعد خريجين- استضافة يجب أن لا تمر دون بحث في مصير خريجي طلبة قسم الصحافة والإعلام في الحصول على عضوية نقابة الصحفيين التي حسب قانون النقابة لا يحلم الخريج بها إلا بعد أن يتدرب في مؤسسة صحفية لمدة عام على الأقل. وأين هي المؤسسة الصحفية التي من الممكن أن تدرّب طالب الصحافة لمدة سنة بدون ما يكون لديه واسطة أو "دفشة" وخاصة إذا عرفنا ان مؤسساتنا لا تدفع في فترة التدريب أي مكافأة وبالتالي يذهب الخريج ولا يعود للشروط التعجيزية التي تفرضها المؤسسات.