التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

قروض المواطنين المصرفية تقدم وسط غياب للثقافة المصرفية

 يأمل كثير من المواطنين بأن يأتي اليوم الذي يسددون فيه القسط الاخير من قروضهم المصرفية التي تتوزع بين الشخصي كشراء سيارة وتأثيث منزل الزوجية , والسكني الذي يمكن الاسرة من شراء مسكن تتملكه بعد 20 او 30 سنة . وهناك من المواطنين من يشيد بحسن الخدمات المقدمة من المؤسسات المصرفية التي تقدم القروض ، ومنهم من لا يعرف الاجراءات والتعليمات التي تحكم عملية القروض , وان ما يعرفونه هو الاقتطاع الشهري عند تسلمهم رواتبهم من البنوك . يقول مصرفيون لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان معظم المقترضين من البنوك تنقصهم (الثقافة المصرفية)، ويوقعون على طلب الحصول على التسهيلات البنكية دون قراءته بشكل دقيق ، ولا يستفسرون عن سعر الفائدة فيما اذا كانت ثابتة او متغيرة طوال مدة القرض، ولا عن صافي المبلغ بعد طرح العمولات ومصاريف البنك كاملة منه.

نفاذ وقود السيارة يكشف عن قصص تظهر حجم المعاناة الحقيقي

 خمسة دنانير دفعها المواطن خليل لقاء اعادة تشغيل مركبته التي توقفت فجأة على أحد المنعطفات بعد نفاد الوقود منها كغيره من المواطنين ممن يتعرضون لمثل ذلك الموقف .. التعبئة بمبلغ لا يتجاوز الخمسة دنانير كانت تفي بالغرض بالامس القريب وتوصل السائق الى اكثر من مكان ، اما الآن فلا تأتي الا بستة ليترات من البنزين من نوع (90) وفقا لقول عدد من العاملين في هذه المحطات . وتشهد محطات بيع المحروقات هذه الايام كما يضيفون زيادة واضحة من قبل اصحاب المركبات الذين يحملون جالونات لتعبئة سياراتهم التي نفذ منها الوقود خاصة بعد ارتفاع اسعار البنزين . مهندسون متخصصون ينصحون بضرورة ان يكون خزان الوقود في المركبة معبأ بما يقارب النصف بشكل دائم حفاظا على محرك المركبة . يقول خليل لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الخمسة دنانير التي دفعها توزعت على : دينارين للبنزين من أقرب محطة , ودينار واحد ثمن (جالون) فارغ ، والباقي كان من نصيب سائق التكسي الذي سمح له بتوصيل ( كيبل ) كهربائي الى بطارية سيارته التي نفدت هي الأخرى جراء محاولات اعادة تشغيل المحرك .