التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما لا تعرفونه عن مهرجان الاردن للاعلام


انتهت أيام مهرجان الاردن للاعلام الثلاث، بحفل ختام عادي، وتوزيع لجوائز مسابقة خلت من الحماس؛ سواء من الجمهور الحاضر الذي توزع على جنبات قصر الثقافة الواقع وسط العاصمة عمان أو من الذين فازوا بها.
إما كانوا يتوقعون الفوز بالجائزة وكأنه تحصيل حاصل.. وإما ان المهرجان الفتي الذي ما زال في بدايته لم يستطع ان يضعهم في أجواء تماثل المهرجان العربية الأخرى.
في كواليس المهرجان تشاهد وتسمع المسكوت عنه، وترى في الوجوه عدم الرضا، ولكنك لا تملك الا ان تسجل ذلك لضرورة المهنة، وضرورة اخرى بل وطلب من أحد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان الذي أراد السلبيات لا الايجابيات بقصد تقييم التجربة.

مصادر داخل اللجنة العليا أسرت لمراسل شريط في المهرجان انه كانت هناك " مؤامرة" على المهرجان و هذه عبارة عضو اللجنة العليا، الذي اكد ان هناك (10) اجنحة في المعرض كانت مخصصة للوفد السوري الذي لم يحضر، فيما رصد مراسل "شريط" وجود جناح الفضائية التربوية السورية فقط في معرض المهرجان.

فيما أشارت المصادر ذاتها الى ان المهرجان ارسل سيارة خاصة للفنانة السورية سلمى المصري الا انها لم تؤكد حضورها، ولكن الفنانة المصري تواجدت في حفل الختام، مما يطرح تساؤلا حول مدى التنسيق بين افراد اللجنة العليا للمهرجان.

مصدر إعلامي سوري تواجد في المهرجان أكد لـ "شريط" في حديث مقتضب ان غرفة صناعة السينما السورية هي التي تقف وراء "انسحابات" من المهرجان، فيما تبين بعد البحث في كواليس المهرجان ان الخلاف كان اساسا على درجة الفندق بالنسبة لهم، ولذلك غادروا ، هذا ما أكده مصدر إعلامي اردني مستقل.

الرسالة السعودية وصلت..

الدعم والتواجد السعودي في المهرجان كان واضحا في كل فعاليات المهرجان، في حفل الافتتاح، والمعرض، وبرز ذلك من خلال حضور شخصيات سعودية رسمية تمثل الدولة، وبحضور مسؤولين رسميين في رسالة وصلت للجميع تؤكد على ضروة نجاح مهرجان الاردن للاعلام مهما كلف هذا النجاح.
ومثالا على ذلك الليلة السعودية المتميزة التي أقامها الوفد، ثاني أيام المهرجان، أقل ما توصف به أنها مهرجان بذاته.

عندما سأل "شريط" الرئيس التنفيذي للمهرجان عن سبب اختيار وزير الاعلام والثقافة السعودية شخصية المهرجان أجاب" انه شخصية منفتحة.. واجمع عليها الوفود العربية.."

الى جانب ذلك قدم الوزيرعبد العزيز خوجه الكثير لمهرجان الاردن للاعلام، فقد ألغى مهرجان يقام في نفس الفترة في المملكة العربية السعودية ووجه الجهود ـ الجهود السعودية ـ من أجل إنجاح مهرجان الاردن للاعلام في دورته الاولى، ولولا ظرف جاءه في اللحظات الاخيرة لكان حاضرا في المهرجان.

الدورة الثانية
المهرجان في دورته الثانية سيكون في العقبة – عاصمة السياحة- التي تقع على ساحل البحر الاحمر جنوب العاصمة الاردنية عمان. وقبل ختام الدورة الاولى أعلنت الكويت انها تتكفل بالدورة الثانية، كما فعلت السعودية، بحسب عضو اللجنة العليا الدكتور عزت حجاب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عبارات الأذان تبرز معاني الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء وبوحدانيته

الأذان هو دعوة لإقامة الصلاة ، ويعرف في الاصطلاح الفقهي بانه الإعلام بدخول وقت الصلاة ، وهو فرض كفاية . وتتضمن عبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها معاني مثل : الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء ، والشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما جوهر دين الإسلام ، والدعوة إلى الصلاة، وهي ثاني أركان الإسلام وعموده ، والتنبيه إلى معنى الفلاح ، وهو الفوز بخيري الدنيا والآخرة. وتعتبر عائلة القارئ الشيخ محمد رشاد الشريف الذي كان مقرئا ومؤذنا للمسجد الاقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف من الذين وهبهم الله الصوت الجميل والأداء الحسن في الأذان وقراءة القرآن الكريم حيث ورث الشيخ معروف , واخوه الشهيد امام الذي استشهد في الخليل العام 2001 على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي أسلوبا خاصا تميزت به العائلة في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان . يقول الشيخ معروف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تجربته في رفع الأذان الموحد في عمان كانت مع بدايات تطبيقه قبل 23 عاما حين كان طالبا في كلية الدعوة وأصول الدين التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية العام 1990 عندما كلف برفع

ألحق بارك أوباما!

في مكتبه يخاطب بالاستاذ، وفي كل المؤتمرات التي يحضرها بدعوة أو بدون دعوة ينادى ايضا بالاستاذ..   وبحكم أنه رب عملي أناديه بالاستاذ ومرات "اتخربط" وأناديه "دكتور" وهو لم يصل لهذه الدرجة بعد. أتفق معه قليلاً وأختلف معه أكثر.

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..