التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

شوق القلوب الى الرحاب المقدسة رجاءٌ تقربه الاعمال الصالحة..

 تتجه قلوب المسلمين في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة صوب الحجيج في بيت الله الحرام الذين يؤدون مناسك الركن اساسي من أركان الإسلام وهو الحج امتثالا لقوله تعالى { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}. ويتمنى الكثيرون لو انهم يشاركون اخوانهم اداء المناسك، ولكن الاستطاعة المادية والصحية لم تتوفر لديهم فأثروا البقاء في ديارهم والقلب يهفو الى تلك البقاع، مع سعي الساعين وطواف الطائفين. الدكتور علي حسونة استاذ مشارك في كلية الشريعة في الجامعة الاردنية يقول لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه الايام المباركة من شهر ذي الحجة مليئة  بكل انواع البر والخير والعبادات، وخاصة للذين لم يتيسر لهم الحج والذهاب الى بيت الله الحرام. ويضيف: ان الحج مرهون بالاستطاعة، ومن لم يستطع ولم يتمكن من الذهاب الى الحج فهناك الصدقة والصوم والاضحية حيث بامكانه استدراك الخيرات منها بقدر ما يشاء، مبينا انه لا داعي للاسى والحزن فالامر فيه سعة بفضل الله تعالى.

العالم يكافح الجوع من خلال التشبيك بين الجمعيات التعاونية

ياتي اختيار منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة لشعار (التعاونيات الزراعية تغذي العالم ) للاحتفال بيوم الغذاء العالمي لهذا العام ادراكا لاهمية التعاونيات في تحسين الامن الغذائي وخفض نسبة الجوع . ويهدف احتفال دول العالم بهذا اليوم الى زيادة الوعي بمشكلة الجوع وتعزيز التضامن في مكافحته والاهتمام بتنمية الانتاج الزراعي للحد من الفقر وسوء التغذية. ويشارك الاردن دول العالم غدا الثلاثاء الاحتفال بيوم الغذاء العالمي الذي يوافق للسادس عشر من تشرين الاول من كل عام . يقول المدير العام للمؤسسة التعاونية الاردنية المهندس معن ارشيدات لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان المؤسسة تقود الجانب التنظيمي لعمل التعاونيات في المملكة , اذ ان قطاع الجمعيات والتعاونيات في المملكة من القطاعات المهمة حيث يصل حجم العمل فيها الى نصف مليار دينار .

جميلة: تتجاوز مشكلة فقدان الرؤية بتعلمها القراءة والكتابة..

استطاعت جميلة الطعاني التي لم تعرف قدماها طريق المدرسة مطلقا ، من ان تتجاوز مشكلة فقدان الرؤية وضعف البصر التي صاحبتها منذ الصغر .. وتمكنت من ان تتعلم القراءة والكتابة بطريقة( برايل) وتؤهل نفسها من خلال الدورات التدريبية لتؤسس الى جانب زميلاتها لنموذج اردني بامتياز يستحق ان يقدم للعالم بمناسبة يوم الرؤية العالمي . فالاهتمام بضرورة تأهيل وتدريب من يعانون من العمى وفقدان البصر ، والعناية بصحة العين وضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الصحية - كما حدث للطعاني وزميلاتها - هو ابرز ما ركزت عليه منظمة الصحة العالمية في احتفالها بيوم الرؤية العالمي الذي يوافق غدا الخميس . " كانت لدي رغبة شديدة في البدء من جديد، وتعلم القراءة والكتابة، بعدما فقدت الامل بالعلاج، وبعد ان حرمني الخوف والحرص الزائد من قبل الاهل من الذهاب الى المدرسة مع شقيقاتي ، والآن بامكاني قراءة القران الكريم اضافة الى مطالعة المجلات ، وفقا لقول جميلة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) .