التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

الحالات الطارئة في المستشفيات بين صعوبة التصنيف ورأي الطبيب

 يتفق متخصصون في الشأن الطبي على أن تحديد الحالات الطارئة من الحالات غير الطارئة يدخل ضمن اختصاص الطبيب بالدرجة الاولى بناءً على فحوصات سريرية واخرى مخبرية واجراءات طبية اخرى يحددها الطبيب . ويرى مواطنون ان اجراء الفحوصات الطبية التي يطلبها الطبيب في اقسام الطوارىء تزيد من اعباء الكلفة المادية التي يتحملونها واحيانا دون مبرر . ويفتح ذلك الباب امام تساؤل حول الحدود المسموح بها لقبول تشخيص الطبيب للحالة الطارئة والتعامل معها ، خاصة أن الامر مرتبط بالناحية المادية وبالفاتورة التي يدفعها المواطن للمستشفى خصوصا من غير المؤمنين صحيا. نقيب الاطباء الاردنيين الدكتور احمد العرموطي يعرّف الحالة الطارئة بانها الحالة المرضية التي تتطلب علاجا فوريا لا يحتمل التأخير سواء بتدخل جراحي او طبي عادي ، مثل الجلطة القلبية والولادة الطبيعية او القيصرية والزائدة الدودية وحالات النزيف الطارئ في المعدة او الامعاء او الدماغ بالاضافة الى حوادث السير.