التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما لا تعرفونه عن جائزة الـ جوردن أوورد


تساؤلات كثيرة تطرح في الوسط الإعلامي الاردني عن المغزى من جائزة "جوردن أوورد" التي تقوم مجموعة البداد العالمية بكافة نوافذها الإعلامية بالتصدي لها.
هذه المجموعة تمتلك " راديو المدينة" الذي يبث على موجة FM بالإضافة إلى صحيفة المدينة الأسبوعية الشاملة التي اختفت من الأسواق الأردنية وتم بدلاً منها إنشاء موقع ألكتروني حمل الأسم نفسه، وفي العام الماضي أطلقت المجموعة جائزة " جوردن أوورد" التي تكرم الفنانين والإعلاميين العرب والأردنيين.

هذا العام، استعدت إدارة المجموعة للجائزة، وكثفت من جهودهامن أجل إنجاح هذه الفعالية التي ستجري الجمعة برعاية الأمير علي بن الحسين والأمير ريم علي في منطقة البحر الميت وحدد مركز الحسين للمؤتمرات مكانا لها.

ولكن مع هذه الجهود التي بذلت تم ارتكاب الكثير من الأخطاء بسبب تسليم إدارة الجائزة الى منتج عربي مع وجود الاعلامية الاردنية رنا سلطان مدير الجائزة.

أول أخطاء هذا المنتج بحسب مصادر " شريط" من داخل الجائزة انه تم الاستغناء عن الكثير من وسائل الإعلام الأردنية والعربية التي تقدمت من خلال مراسليها لتغطية الحدث، بحيث اقتصر الحضور الإعلامي على ما أراده هذا المنتج من وسائل إعلام جاء بها معه وجدها – من وجهة نظرة - أنها مؤثرة وقادر على نقل الحدث، بينما تم استثناء وسائل إعلام أخرى واكبت الجائزة منذ بدئها ونشرت أخبارها التي كانت تأتي من مصر وتارة من لبنان.

المصادر ذاتها تحدثت عن ضعف في التنسيق بين القائمين على الجائزة وهذا ما رصده " شريط" من خلال الموقع الالكتروني" المدينة نيوز" الذي ينشر الأخبار – أخبار الجائزة- نقلا عن الصحافة المحلية.

فالموقع أشار الاربعاء في خبر وضع على الصفحة الرئيسية عن الجائزة، وكان مصدر الخبر صحيفة الرأي اليومية، مع ان مكتب الجائزة لا يبعد 5 امتار عن موقع الصحفية الالكترونية " المدينة نيوز" ، فلماذا لا يأخذ الموقع أخباره من " جيرانه" مكتب الجائزة.

وهذا يؤكد ما تحدثت به المصادر ان الإدارة العامة للمهرجان تتحكم به من الخارج باستخدام أدواتها مما حرم الكثير من وسائل الإعلام من تغطية حفل الجائزة.

أمر آخر، وهو مكان المهرجان حيث تم اختيار منطقة البحر الميت التي تبعد عن العاصمة ( ساعة ونصف- ساعتين)، فالضيف يأتي من المطار الى الفعالية، وكأن الحفل يخص شخصيات معينة تريد إظهار نفسها أمام الأخرين أنها قادرة على " لملمة" الشخصيات المعروفة في لمح البصر وتحريكهم كأنهم دمى أمام الكاميرات التي دفعت أكثر. 

كان من الضروري أقامة الحفل في العاصمة التي انتهت قبل أيام من مهرجان مماثل وهو مهرجان الاردن للإعلام وبرغم ما قيل عن هذه التجربة الوليدة إلا أنها قابلة للاحتضان لأنها احتضت الجميع، على عكس جائزة " جوردن أوورد" التي حضر الجميع إليه وغاب أهل الإعلام. 

نشر في موقع شريط 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عبارات الأذان تبرز معاني الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء وبوحدانيته

الأذان هو دعوة لإقامة الصلاة ، ويعرف في الاصطلاح الفقهي بانه الإعلام بدخول وقت الصلاة ، وهو فرض كفاية . وتتضمن عبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها معاني مثل : الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء ، والشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما جوهر دين الإسلام ، والدعوة إلى الصلاة، وهي ثاني أركان الإسلام وعموده ، والتنبيه إلى معنى الفلاح ، وهو الفوز بخيري الدنيا والآخرة. وتعتبر عائلة القارئ الشيخ محمد رشاد الشريف الذي كان مقرئا ومؤذنا للمسجد الاقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف من الذين وهبهم الله الصوت الجميل والأداء الحسن في الأذان وقراءة القرآن الكريم حيث ورث الشيخ معروف , واخوه الشهيد امام الذي استشهد في الخليل العام 2001 على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي أسلوبا خاصا تميزت به العائلة في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان . يقول الشيخ معروف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تجربته في رفع الأذان الموحد في عمان كانت مع بدايات تطبيقه قبل 23 عاما حين كان طالبا في كلية الدعوة وأصول الدين التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية العام 1990 عندما كلف برفع

ألحق بارك أوباما!

في مكتبه يخاطب بالاستاذ، وفي كل المؤتمرات التي يحضرها بدعوة أو بدون دعوة ينادى ايضا بالاستاذ..   وبحكم أنه رب عملي أناديه بالاستاذ ومرات "اتخربط" وأناديه "دكتور" وهو لم يصل لهذه الدرجة بعد. أتفق معه قليلاً وأختلف معه أكثر.

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..