التخطي إلى المحتوى الرئيسي

 "الجزيرة" لم تحترم الاتفاق فهمشها "ويكليكس" من التسريبات الاخيرة

بعد اعلان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، الاحد، في بث مباشر خلال في مؤتمر شبكة أريج الثالث للصحافة الاستقصائية في العاصمة الاردنية عمان عن قرب الكشف عن وثائق سرية أمريكية سينشرها الموقع تشمل "كل المواضيع الكبرى".
أكد الموقع في رسالة عبر موقع التدوين المصغر "تويتر": أن صحف "إلباييس الاسبانية" و"لوموند الفرنسية" و"دير شبيغل الامانية " و"الغارديان البريطانية" و"نيويورك تايمز الامريكية"، ستنشر الوثائق التي أشار إليها جوليان اسانج مؤسس موقع ويلكليكس، وهذا ما حصل، إذا أن الكثير من وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر نقلته عن الصحف التي ذكرها الموقع على صفحته على" تويتر".
أما في الوثائق الأخيرة التي تم تسريبها والتي تخص الوثائق السرية الأمريكية فقد استبعد الموقع قناة الجزيرة ـ من خلال الغارديان ـ بدون أن يذكر الأسباب الموجبة لهذا الاستبعاد، فيما لم تشر القناة من قريب أو من بعيد لهذا الموضوع.

صحيفة الغارديان البريطانية اتهمت قناة الجزيرة في وقت سابق من شهر اكتوبر الماضي بخرق الاتفاق الذي ابرم معها وخاصة في توقيت نشر تلك الوثائق حيث كان لصحيفة الغارديان السبق في الحصول على الوثائق الـ400 ألف السرية للجيش الأمريكي، والتي نشرها موقع ويكيليكس..
وقررت الصحيفة ـ أنذاك ـ تسريب هذه الوثائق لأربعة وسائل إعلامية هي الجزيرة القطرية ونيويورك تايمز الأمريكية وديرشبيجل الألمانية ولوموند الفرنسية، والقناة التليفزيونية الرابعة في بريطانيا.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" ـ في حينه ـ أنه كان هناك اتفاق مسبق على أن تبدأ هذه المؤسسات الصحافية جميعها بث الوثائق في الساعة العاشرة إلا أن قناة الجزيرة كانت أول من بدأ في بث الوثائق.
فيما أعلن متحدث باسم الغارديان أن الجزيرة خرقت الاتفاق وبثت في وقت مبكر عن بقية الوسائل الإعلامية سالفة الذكر.

"شريط" حاول الاستيضاح عن المغزى من "تهميش" قناة الجزيرة هذه المرة من قبل وسائل إعلام غربية، استندت إليها شبكة الجزيرة في قضية التشويش على قنواتها في كأس العالم الأخيرة ، ومنها صحيفة الغارديان التي أوردت النبأ.

مصدر إعلامي مستقل أوضح لـ "شريط" أن الجزيرة في المرة الماضية، أخلت بالإتفاق مع وسائل إعلامية تحترم نفسها، فيما لم ترد هذه الوسائل ومنها الغارديان تكرار التجربة مرة أخرى مع قناة تم تجريبها.
والمتابع لتسريبات ويكليكس السابقة لاحظ وجود قناة الجزيرة إلى جانب الصحف التي اعتمدها الموقع ـ أو أعتمدت من قبل الصحف ـ من أجل نشر الوثائق وهذا ما حصل مع الوثائق التي كشفت أسرار الحرب الامريكية على العراق قبل أسابيع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عبارات الأذان تبرز معاني الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء وبوحدانيته

الأذان هو دعوة لإقامة الصلاة ، ويعرف في الاصطلاح الفقهي بانه الإعلام بدخول وقت الصلاة ، وهو فرض كفاية . وتتضمن عبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها معاني مثل : الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء ، والشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما جوهر دين الإسلام ، والدعوة إلى الصلاة، وهي ثاني أركان الإسلام وعموده ، والتنبيه إلى معنى الفلاح ، وهو الفوز بخيري الدنيا والآخرة. وتعتبر عائلة القارئ الشيخ محمد رشاد الشريف الذي كان مقرئا ومؤذنا للمسجد الاقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف من الذين وهبهم الله الصوت الجميل والأداء الحسن في الأذان وقراءة القرآن الكريم حيث ورث الشيخ معروف , واخوه الشهيد امام الذي استشهد في الخليل العام 2001 على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي أسلوبا خاصا تميزت به العائلة في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان . يقول الشيخ معروف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تجربته في رفع الأذان الموحد في عمان كانت مع بدايات تطبيقه قبل 23 عاما حين كان طالبا في كلية الدعوة وأصول الدين التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية العام 1990 عندما كلف برفع

ألحق بارك أوباما!

في مكتبه يخاطب بالاستاذ، وفي كل المؤتمرات التي يحضرها بدعوة أو بدون دعوة ينادى ايضا بالاستاذ..   وبحكم أنه رب عملي أناديه بالاستاذ ومرات "اتخربط" وأناديه "دكتور" وهو لم يصل لهذه الدرجة بعد. أتفق معه قليلاً وأختلف معه أكثر.

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..