التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رئيس جريدة الشرق الأوسط ينفي إيقاف الراشد و مصادر إعلامية تؤكد..


نفى رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط الصادرة من لندن طارق الحميد، إيقاف الإعلامي عبد الرحمن الراشد عن الكتابة اليومية في الجريدة.

وقال في اتصال هاتفي يوم الخميس مع مراسل "شريط" في عمان، إن هذا الأمر "غير صحيح". وأضاف أن الراشد "لم يوقف ولم يتوقف.."

ورداً على سؤال، لماذا لم ينشر للراشد أي مقال خلال الأيام الماضية قال الحميد:" من الممكن أن الأمر يتعلق برمضان والعيد، هناك كتاب لا يكتبون خلال هذه الفترة ، مضيفا أن الكاتبة هدى الحسيني لم ينشر لها مقالها أيضا لأنها لم تكتب، وليس الأمر متعلق في عبد الرحمن الراشد فقط".

ما يعني عودة زاوية عبد الرحمن الراشد بعد العيد مباشرة.

وحاول موقع "شريط" الإتصال مع رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السابق ومدير قناة العربية حالياً، عبد الرحمن الراشد على هاتفه الشخصي؛ ليؤكد أو ينفي صحة إيقافه عن الكتابة اليومية، ولكن للآسف لم يأتي الرد ..

مصدر إعلامي مطلع أعاد التاكيد لموقع "شريط " الالكتروني، أن عبدالرحمن الراشد تلقى رسمياً قرار إيقافه عن الكتابة منذ نحو خمس أيام، الأمر الذي يفسر الغياب المستمر لزاويته خلال الايام الاخيرة.

و شدد المصدر ذاته على أن هذا التوقف "توقف نهائي"، برغم النفي الغير مبرر، والأسباب الواضحة لرئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط.
وقال " سيمر العيد، وسنرى هل سيعود الراشد لزوايته ؟ وسيتضح أن ما نؤكده بعكس ما قاله رئيس التحرير، فالتوقف نهائي".
واستبعد المصدر أن يقبل الراشد أي تراجع، قد يحدث بشأن قرار الإيقاف.

وكانت جريد الشرق الأوسط التابعة للشركة السعودية للأبحاث والتسويق، والتي تصدر من لندن، قد أبلغت رئيس تحريرها السابق، وأحد أبرز كتابها، بعدم رغبتها في أن يستمر بالكتابة اليومية على صفحاتها في قرار وصف بالمفاجىء..

" في وقت يتصاعد فيه الحديث في الأوساط الإعلامية بعدم الاستقرار الذي تشهده الجريدة اللندنية، فيما أصبح المنجم الصحفي السعودي – اللندني - العريق عاجز عن تقديم أسماء جديدة فاعلة "، حسبما ذكرت مصادر إعلامية.

ورغم أن كتابات الراشد مثيرة للجدل عربيا وسعوديا، إلا أنها كانت محل احترام لما تحمله من وجهة نظر متزنة ورؤية تقدم شرحا للواقع السياسي بعين مختلفة.
وقد ترجمت بعض هذه الكتابات إلى لغات مختلفة خلال السنوات الماضية، حيث كان يكتب بشكل منتظم لأكثر من 11 عاما.
ويعد عبد الرحمن الراشد من الإعلاميين البارزين عربيا، وله تجربة صحفية عريقة تحظى بالاحترام أقليميا وعربيا، وقد اختير أكثر من مرة كأحد الشخصيات الأكثر تاثيرا في المنطقة.

وترأس جريدة الشرق الأوسط في عصرها الذهبي تحريريا بعد رئاسته لتحرير مجلة "المجلة" وهو الآن مدير قناة العربية الاخبارية. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عبارات الأذان تبرز معاني الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء وبوحدانيته

الأذان هو دعوة لإقامة الصلاة ، ويعرف في الاصطلاح الفقهي بانه الإعلام بدخول وقت الصلاة ، وهو فرض كفاية . وتتضمن عبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها معاني مثل : الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء ، والشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما جوهر دين الإسلام ، والدعوة إلى الصلاة، وهي ثاني أركان الإسلام وعموده ، والتنبيه إلى معنى الفلاح ، وهو الفوز بخيري الدنيا والآخرة. وتعتبر عائلة القارئ الشيخ محمد رشاد الشريف الذي كان مقرئا ومؤذنا للمسجد الاقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف من الذين وهبهم الله الصوت الجميل والأداء الحسن في الأذان وقراءة القرآن الكريم حيث ورث الشيخ معروف , واخوه الشهيد امام الذي استشهد في الخليل العام 2001 على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي أسلوبا خاصا تميزت به العائلة في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان . يقول الشيخ معروف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تجربته في رفع الأذان الموحد في عمان كانت مع بدايات تطبيقه قبل 23 عاما حين كان طالبا في كلية الدعوة وأصول الدين التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية العام 1990 عندما كلف برفع

ألحق بارك أوباما!

في مكتبه يخاطب بالاستاذ، وفي كل المؤتمرات التي يحضرها بدعوة أو بدون دعوة ينادى ايضا بالاستاذ..   وبحكم أنه رب عملي أناديه بالاستاذ ومرات "اتخربط" وأناديه "دكتور" وهو لم يصل لهذه الدرجة بعد. أتفق معه قليلاً وأختلف معه أكثر.

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..