التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنفلونزا الخنازير..وزير الصحة الأردني لـ "الحقيقة الدولية" : الوضع تحت السيطرة ولا تعطيل للدراسة..

مدير الرعاية الصحية: لا يوجد مؤشرات على تراجع المرض

الحقيقة الدولية- رياض شحادة ومعاذ ابو الهيجاء


أكد وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز إن "وزارة الصحة هي المسؤولة عن قرار تعطيل المدارس بسبب مرض أنفلونزا الخنازير وليس وزارة التربية والتعليم، وأن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع وزارة التربية والتعليم بشكل تام ودائم".



وبخصوص طلب بعض المواطنين تعطيل المدارس إلى ما بعد العيد، أجاب د.الفايز: " على فرض تم تعطيل المدارس، هل هذا سيمنع وجود حالات بعض شهر أو شهرين !".


وأشار د. الفايز إلى انه " في حالة وجود حالة مصابة بإنفلونزا الخنازير في إحدى المدارس فإنه يغلق ذلك الصف، وفي حالة وجود حالتين مختلفتين في صفين مختلفين فإن المدرسة تغلق لمدة أسبوع".


وأضاف أن " لا داعي من الخوف من مرض انفلونزا الخنازير، وان عدد الحالات التراكمي لغاية الآن بلغ من182 - 185حالة، وهي حالات خفيفة ومتوسطه، ولم يحدث عندنا أي مشكلة".


وتابع د. الفايز " أن عدد حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير يمكن أن تزداد في الأردن، وكل الدول في العالم لديها ازدياد متسارع في عدد الحالات، ولكن في الأردن لم يحدث أي مضاعفات".


وحول الإجراءات الوقائية على المنافذ الحدودية قال الفايز إن " لدى الأردن أجهزة كاشفة لارتفاع درجة للحرارة، وتم كشف بعض الحالات في المطارات وبعض المعابر، أما عن الحدود مع سوريا والسعودية فلا يوجد فيها كاشفات للحرارة".


وطلب الفايز من المواطنين " الاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم الذهاب إلى المناطق المزدحمة بالناس"، وذكر الفايز أعراض انفلونزا الخنازير هي " العطاس والسعال والصداع، والقيء في بعض الأحيان، وآلام في الحنجرة".


وكان د. عادل البلبيسي مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة أكد أنه "لا توجد اي مؤشرات على انخفاض حدة المرض خلال الفترة المقبلة مؤكدا أن جميع التوقعات تتجه الى احتمال زيادة كبيرة في اعداد المصابين بسبب قدوم فصلي الخريف والشتاء.









واضاف د. الفايز ردا على تساؤل من احد المواطنين عبر برنامج "رمضان هذا المساء" والذي تبثه إذاعة " الحقيقة الدولية"، واشتكى فيه طلب مديرة إحدى المدارس في عمان من بناته الطالبات في ذات المدرسة إجراء فحوصات تثبت خلوهن من مرض انفلونزا الخنازير، "أن هذا الإجراء غير صحيح، ولابد أن تكون هناك أعراض مرضية على الطالب حتى يطلب منه مثل هذه الفحوصات".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عبارات الأذان تبرز معاني الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء وبوحدانيته

الأذان هو دعوة لإقامة الصلاة ، ويعرف في الاصطلاح الفقهي بانه الإعلام بدخول وقت الصلاة ، وهو فرض كفاية . وتتضمن عبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها معاني مثل : الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء ، والشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما جوهر دين الإسلام ، والدعوة إلى الصلاة، وهي ثاني أركان الإسلام وعموده ، والتنبيه إلى معنى الفلاح ، وهو الفوز بخيري الدنيا والآخرة. وتعتبر عائلة القارئ الشيخ محمد رشاد الشريف الذي كان مقرئا ومؤذنا للمسجد الاقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف من الذين وهبهم الله الصوت الجميل والأداء الحسن في الأذان وقراءة القرآن الكريم حيث ورث الشيخ معروف , واخوه الشهيد امام الذي استشهد في الخليل العام 2001 على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي أسلوبا خاصا تميزت به العائلة في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان . يقول الشيخ معروف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تجربته في رفع الأذان الموحد في عمان كانت مع بدايات تطبيقه قبل 23 عاما حين كان طالبا في كلية الدعوة وأصول الدين التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية العام 1990 عندما كلف برفع

ألحق بارك أوباما!

في مكتبه يخاطب بالاستاذ، وفي كل المؤتمرات التي يحضرها بدعوة أو بدون دعوة ينادى ايضا بالاستاذ..   وبحكم أنه رب عملي أناديه بالاستاذ ومرات "اتخربط" وأناديه "دكتور" وهو لم يصل لهذه الدرجة بعد. أتفق معه قليلاً وأختلف معه أكثر.

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..