التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دعوات لاعادة شمول مدارس في مشروع التغذية المدرسية


يفتقد طلبة مدرسة الرمان المختلطة الواقعة ضمن اختصاص مديرية التربية والتعليم للواء عين الباشا وجبة التغذية التي كانت تقدمها وزارة التربية والتعليم لهم ضمن مشروع التغذية المدرسية .فالمدرسة التي كانت مشمولة بهذا المشروع ويبلغ عدد طلبتها 240 , تم استثناؤها الى جانب مدارس اخرى في المملكة رغم وجود حالات معوزة ظاهرة للعيان , وتقع ضمن منطقة تعتبر من مناطق جيوب الفقر في المملكة حسب الدراسات الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة .
وفي مدرسة تلعة الرز في محافظة جرش تتمنى احدى معلماتها وهي المسؤولة عن توزيع وجبات التغذية على الطلبة بشكل يومي اعادة شمول المدرسة بمشروع التغذية المدرسية قائلة لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) انها لاحظت افتقاد الطلبة لتلك الوجبة على الرغم من تواضعها .


وكانت وزارة التربية والتعليم تبنت مشروع تغذية اطفال المدارس الحكومية في المناطق الاقل حظا بالتعاون مع وزارة التخطيط اعتبارا من شهر ايار من العام 1999 وعلى عدة مراحل .

وتشير الدراسات الصحية التي اجريت اثناء تنفيذ المشروع الى انه اسهم بشكل كبير في تحسين الانضباط والتفاعل داخل الغرفة الصفية وانخفاض نسبة الغياب والتسرب لدى الطلبة المشمولين ، وتقليل المشكلات التغذوية الصحية التي تتمثل بنقص فيتامين ( أ ) وعنصر الحديد لدى الطلبة المشمولين .

كما اسهم في زيادة فعالية الطلبة ومشاركتهم داخل الغرفة الصفية، وتعديل سلوكياتهم واتجاهاتهم المتعلقة بالتغذية والصحة وتقليل مصروف الطالب اليومي وبالتالي تخفيف العبء المالي عن الاسرة.

وبحسب الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم ايمن البركات فان مشروع التغذية المدرسية راعى الظروف الاقتصادية للمناطق النائية التي تتواجد فيها المدارس الاكثر حاجة من غيرها بناء على دراسات اجرتها الوزارة.

ويقول ان المطالبات باعادة توسيع نطاق برنامج التغذية المدرسية من قبل بعض اهالي الطلبة ترتبط بشكل مباشر بتوفر مخصصات للمشروع الذي يخضع لميزانية الوزارة .

ويضيف ان الوزارة مستمرة في تنفيذ هذا المشروع للعام الدراسي 2011 / 2012، مشيرا الى انه يشمل حاليا 115 الف طالب وطالبة موزعين على 907 مدارس في 18 مديرية تربية وتعليم وبكلفة تصل الى خمسة ملايين دينار.

وزارة الصحة ومن خلال مديرية الصحة المدرسية اسهمت في تنفيذ هذا المشروع الى جانب وزارة التربية والتعليم وتولت عملية الاشراف المباشر والرقابة بغرض التأكد من سلامة ما يقدم للطلبة بشكل دائم .

ويؤكد مدير الصحة المدرسية الدكتور خالد الخرابشة أهمية المشروع بالنسبة لطلبة المدارس داعيا في الوقت ذاته الى التوسع في الخدمات المقدمة لما له من آثار ايجابية على سلوك الطلبة بشكل مباشر.

ويبين ان دور وزارة الصحة كان تشاركيا في عملية التنفيذ بحيث يتم التأكد من سلامة المحتويات ومدى مطابقتها للشروط الصحية. ويركز المشروع على تقديم وجبة غذائية يومية للطالب مكونة من عبوة بسكويت مدعم بالفيتامينات والاملاح المعدنية وحبة فاكهة (موز، تفاح، برتقال).

وتوزع هذه الوجبة على المدارس النائية الواقعة ضمن مناطق جيوب الفقر حيث تم التوسع تدريجيا باضافة مناطق جديدة للمشروع مشابهة في ظروفها الاجتماعية والاقتصادية للمناطق المشمولة.

ويستفيد من هذا المشروع حاليا طلبة الصفوف الاساسية من الاول وحتى السادس , وطلبة رياض الاطفال في مناطق جيوب الفقر بالاضافة الى ثلاث مخيمات تابعة لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الانروا ) هي الحصن والطالبية وجرش.

نشر

تعليقات

  1. تــحياتي لك
    كل الود والتقدير
    دمت برضى من الرحمن
    لك خالص احترامي

    أتمنــــى لك من القلب .. إبداعـــاً يصل بك إلى النجـــوم ..

    ردحذف
  2. مشكورين جداا على المدونة الهايلة دى .. مع ارق تحياتى

    ردحذف
  3. محمد ، شكرا جزيلا على قدومك الى هنا ..

    ردحذف
  4. أهلا بك دائما يا أخت لارا ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخبز المنزلي يشيع اجواء الحنين الى الماضي وموروثه

حفنات من الطحين وبعض الماء وقليل من الملح تكفي لصنع العجين تمهيدا لخبزه في فرن المنزل لتشيع معه اجواء الحنين الى خبز الام كما تغنى الشاعر ذات يوم . ومع انتشار المخابز في المملكة وارتفاع سعر الطحين غير المدعوم وتقاعس ربات البيوت فان معظم بيوتنا تفتقد ومنذ سنوات ليست بالقليلة للخبز المنزلي ذي الطعم المختلف ، كما تقول فاطمة لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) . وتضيف: قاربت على الستين من عمري ، وما زلت افضل شراء القمح بالكيلوغرام , انقيه من الشوائب واغسله وآخذه الى المطحنة وبعد ذلك اعجنه واخبزه في البيت مشيرة الى سعادتها التي لا تقدر بثمن عندما ترى نتاجها البسيط المتمثل بخبز القمح على مائدتها وبين يدي افراد اسرتها. لا يزال الباحث الشعبي نايف النوايسة يستذكر الحركات الطريفة والاتقان في عملية رق العجين من قبل نمر , ذاك (الفران) الذي اتى من فلسطين اواخر الخمسينيات من القرن الماضي للعمل في قرية المزار الجنوبي بمحافظة الكرك .

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..

البساطة والوحدة والتكامل أهم ما يميز العمارة الإسلامية..

الفن على أسس وقيم حضارية راقية، هذا ما تحاول كلية العمارة والفنون الاسلامية في جامعة العلوم الاسلامية العالمية انجازه منذ اثني عشر عاما من خلال برنامج اكاديمي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والمنطقة . تاسست الكلية في جامعة البلقاء التطبيقية مع مطلع العام الجامعي 1998 / 1999، وكانت تتبع لها إلى أن تم الحاقها بجامعة العلوم الإسلامية العالمية عند انشائها العام 2008 . تعتبر الكلية وفقا لقول عميدها الدكتور منور المهيد , الوحيدة التي تدرّس بكالوريوس الفنون الاسلامية في العالم وفق منهاج اكاديمي لتكون بذلك راعية لهذا الفن الاصيل الذي جاء بفضل مبادىء الحكمة الاسلامية التي كان لها التأثير الكبير في نفوس المسلمين، فأبدعوا بإلهاماتهم نتاجات عظيمة في هذه الفنون . ويضيف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) واول ما ظهرت هذه الفنون , في فن الخط الذي دونت فيه آيات القرآن الكريم ، ثم في فنون التذهيب والتوريق ، والزخرفة الهندسية والنباتية، ثم في فنون الصنائع المختلفة ، كصنعة الخشب، والزليج، والجص المعشـق بالزجاج الملون، وصنعة النحاس، ثم في فنون العمارة الإسلامية المختلفة.