![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhtOsVq5LMzXCqUAK7wNfUyCOMkBuszcvrgMlIov6LCWG1wF_MwrmYv7TnWCd4Li847oe9DHd_N46rkPsQR1nxgEamK2_1M3M8ndSupkqspyPUuds9p9AkJeDNiVF5cbvmJRMmOq-4f55c/s320/tar3.jpg)
إما كانوا يتوقعون الفوز بالجائزة وكأنه تحصيل حاصل.. وإما ان المهرجان الفتي الذي ما زال في بدايته لم يستطع ان يضعهم في أجواء تماثل المهرجان العربية الأخرى.
في كواليس المهرجان تشاهد وتسمع المسكوت عنه، وترى في الوجوه عدم الرضا، ولكنك لا تملك الا ان تسجل ذلك لضرورة المهنة، وضرورة اخرى بل وطلب من أحد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان الذي أراد السلبيات لا الايجابيات بقصد تقييم التجربة.
مصادر داخل اللجنة العليا أسرت لمراسل شريط في المهرجان انه كانت هناك " مؤامرة" على المهرجان و هذه عبارة عضو اللجنة العليا، الذي اكد ان هناك (10) اجنحة في المعرض كانت مخصصة للوفد السوري الذي لم يحضر، فيما رصد مراسل "شريط" وجود جناح الفضائية التربوية السورية فقط في معرض المهرجان.
فيما أشارت المصادر ذاتها الى ان المهرجان ارسل سيارة خاصة للفنانة السورية سلمى المصري الا انها لم تؤكد حضورها، ولكن الفنانة المصري تواجدت في حفل الختام، مما يطرح تساؤلا حول مدى التنسيق بين افراد اللجنة العليا للمهرجان.
مصدر إعلامي سوري تواجد في المهرجان أكد لـ "شريط" في حديث مقتضب ان غرفة صناعة السينما السورية هي التي تقف وراء "انسحابات" من المهرجان، فيما تبين بعد البحث في كواليس المهرجان ان الخلاف كان اساسا على درجة الفندق بالنسبة لهم، ولذلك غادروا ، هذا ما أكده مصدر إعلامي اردني مستقل.
الرسالة السعودية وصلت..
الدعم والتواجد السعودي في المهرجان كان واضحا في كل فعاليات المهرجان، في حفل الافتتاح، والمعرض، وبرز ذلك من خلال حضور شخصيات سعودية رسمية تمثل الدولة، وبحضور مسؤولين رسميين في رسالة وصلت للجميع تؤكد على ضروة نجاح مهرجان الاردن للاعلام مهما كلف هذا النجاح.
ومثالا على ذلك الليلة السعودية المتميزة التي أقامها الوفد، ثاني أيام المهرجان، أقل ما توصف به أنها مهرجان بذاته.
عندما سأل "شريط" الرئيس التنفيذي للمهرجان عن سبب اختيار وزير الاعلام والثقافة السعودية شخصية المهرجان أجاب" انه شخصية منفتحة.. واجمع عليها الوفود العربية.."
الى جانب ذلك قدم الوزيرعبد العزيز خوجه الكثير لمهرجان الاردن للاعلام، فقد ألغى مهرجان يقام في نفس الفترة في المملكة العربية السعودية ووجه الجهود ـ الجهود السعودية ـ من أجل إنجاح مهرجان الاردن للاعلام في دورته الاولى، ولولا ظرف جاءه في اللحظات الاخيرة لكان حاضرا في المهرجان.
الدورة الثانية
المهرجان في دورته الثانية سيكون في العقبة – عاصمة السياحة- التي تقع على ساحل البحر الاحمر جنوب العاصمة الاردنية عمان. وقبل ختام الدورة الاولى أعلنت الكويت انها تتكفل بالدورة الثانية، كما فعلت السعودية، بحسب عضو اللجنة العليا الدكتور عزت حجاب.
تعليقات
إرسال تعليق