الحقيقة الدولية - خاص
أكد نقيب المحاميين السابق صالح العرموطي في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية"، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يستعد الآن ( الساعة 11:15 مساء الأحد) لمغادرة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق بعد أن تلقى طلبا رسميا للمغادرة، مشيرا إلى أن مشعل ودع المعزين بكلمة شكر للقيادة الهاشمية للسماح له بحضور مراسم دفن والده الحاج عبد الرحيم مشعل.
وأضاف في حديثه لبرنامج "رمضان هذا المساء" : نحن في عزاء والد خالد مشعل وهو يستعد الآن للمغادرة إلى دمشق بعد أن تم رفض تمديد زيارته.. التي كان من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام ويبدو ان تعليمات وصلته بوجوب المغادرة.
واستغرب العرموطي في تصريحاته، طلب الحكومة الأردنية وقال: "كنا نتمنى أن يسمح له بالبقاء حتى انتهاء فترة العزاء وهي ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن المتواجدين في بيت العزاء شعروا بالاستياء من مغادرة مشعل.
وكشف العرموطي أن وزير الداخلية طلب منه بصورة شخصية تبليغ خالد مشعل مغادرة البلاد اليوم (الأحد) إلا أنه فضل عدم إبلاغه ذلك على أمل أن يتم العدول عن القرار.
وقال: "قبلته وودعته، وهو الآن بطريقة إلى منزل والده لوداع والدته ..وسوف يغادر" .. وان مشعل لن يبيت في عمان وغادر سرداق العزاء بعد ان القى كلمة وداعية، مضيفا " كنت أتمنى أن يتاح للسيد مشعل البقاء في عمان ثلاثة أيام، ما دام قد حضر بمكرمة ملكية ولكن للأسف يبدو أن بعض الجهات الأمنية لا ترغب ببقاءه.
وزاد العرموطي: أن مشعل ألقى كلمة وداعية شكر فيها الأردن وجلالة الملك عبدالله على السماح له بالمجيء لمشاهدة والده قبل دفنه، وان مشعل قال "إحنا درع الأردن ودرع واقي للأردن وسنبقى مع الأردن وحريصون على أمنه واستقراره وسيادته ونحن جبهة واحدة إن شاء الله ولن نكون يوما إلا مع الأردن"، وحيا الشعب الأردني بكل فئاته وبكل اصطيافه.
وردا على سؤال حول قيام مندوب جلالة الملك محافظ العاصمة سمير المبيضين بالحضور إلى سرداق العزاء؛ قال العرموطي: ان مشعل شكر في كلمته جلالة الملك لانتدابه محافظ العاصمة، نافيا في الوقت نفسه تواجد حكومي او رسمي في سرداق العزاء مبينا أن الحضور هم نواب وشخصيات سياسية وشيوخ العشائر وأعضاء الأحزاب السياسية .
وردا على سؤال للزميل رياض شحادة مقدم البرنامج : عن تواجد رئيس مجلس النواب في مجلس العزاء؟، نفى العرموطي وجوده أو حضوره الى بيت العزاء وقال "لم أشاهد شخصيات رسمية وانا منذ الصباح في العزاء ولم أشاهد سوى شخصيات نقابية وشخصيات وطنية".
وردا على توقعات بأن مغادرة السيد خالد مشعل ربما تكون لظروف أمنية خاصة به، قال العرموطي: "بلدنا امن والوضع مستقر ومحسودين عليه وما في خوف عليه وما في داعي نكبر الموضوع" وأضاف أن مشعل يتقبل العزاء بوالده، ولا اعتقد أن زيادة يوم تؤثر على أية جهة، و"كنت اتمنى من خالص قلبي بقاءه، وخاصة أن طلب مغادرته مخالف للدستور، وان مشعل مواطن أردني ويحمل جواز سفر أردني".
وردا على سؤال للزميل رياض شحادة، عن جواز السفر الذي دخل به مشعل إلى الأراضي الأردنية؟ قال العرموطي: السيد مشعل يحمل جواز سفر أردني ويجدده باستمرار، مضيفا ان جواز سفر مشعل ساري المفعول وبالتالي هو مواطن أردني، والمادة التاسعة من الدستور تقول: لا يجوز إبعاد المواطن الأردني، ولو أراد الأخ خالد مشعل لطعن في هذا القرار.. ولكنه شكر من أعماق قلبه الحكومة، وكل من أتاح له القدوم وخاصة جلالة الملك، وأضاف العرموطي:أن الطلب من مشعل مغادرة الأراضي الأردنية " لا يخدم الدستور ولا يخدم الأمة خاصة في ظل تهديدات نتنياهو ومن قبله شارون" مشيرا إلى أن المرحوم جلالة الملك الحسين كان موقف خاص من حركة حماس ومقربة منه ويستمع إليها ويتبادلان النصح، وكان يعتبرها ورقه رابحة، وإجمالا كان له موقف واضح من هذه المسالة.
وأشار العرموطي إلى أن وزير الداخلية اعتقد أن تصريحات ووجود خالد مشعل في الاردن، ربما يؤدي إلى شق في صفوف الإخوان المسلمين، إلا إني أكدت له أن هذا الاعتقاد ليس صحيحا.
وأشار العرموطي أن وزير الداخلية رفض التدخل في موضوع حضور مشعل من دمشق، وأنا طلبت من الوزير شخصيا أن يسمح له بالحضور، ولكن للأسف المطبخ السياسي في الأردن ضعيف، وأضاف: تحدثت إلى وزير الداخلية يوم الجمعة، وابلغني أن هذا قرار حاسم وسوف يستشير رئيس الوزراء. ثم التقيت رئيس الوزراء وتحدثت معه في هذه المسالة، وشعرت بتوجهه الايجابي نحو السماح للسيد مشعل بالحضور، لكن دون تصريحات سياسية .. وشعرت أن لا رئيس الوزراء او زير الداخلية كانا لهما دور في اتخاذ قرار السماح لمشعل بالحضور، وعبر العرموطي عن ايجابيات هذه القرار، وعن استياء المعزين من طريقة مغادرته.
وأضاف في حديثه لبرنامج "رمضان هذا المساء" : نحن في عزاء والد خالد مشعل وهو يستعد الآن للمغادرة إلى دمشق بعد أن تم رفض تمديد زيارته.. التي كان من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام ويبدو ان تعليمات وصلته بوجوب المغادرة.
واستغرب العرموطي في تصريحاته، طلب الحكومة الأردنية وقال: "كنا نتمنى أن يسمح له بالبقاء حتى انتهاء فترة العزاء وهي ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن المتواجدين في بيت العزاء شعروا بالاستياء من مغادرة مشعل.
وكشف العرموطي أن وزير الداخلية طلب منه بصورة شخصية تبليغ خالد مشعل مغادرة البلاد اليوم (الأحد) إلا أنه فضل عدم إبلاغه ذلك على أمل أن يتم العدول عن القرار.
وقال: "قبلته وودعته، وهو الآن بطريقة إلى منزل والده لوداع والدته ..وسوف يغادر" .. وان مشعل لن يبيت في عمان وغادر سرداق العزاء بعد ان القى كلمة وداعية، مضيفا " كنت أتمنى أن يتاح للسيد مشعل البقاء في عمان ثلاثة أيام، ما دام قد حضر بمكرمة ملكية ولكن للأسف يبدو أن بعض الجهات الأمنية لا ترغب ببقاءه.
وزاد العرموطي: أن مشعل ألقى كلمة وداعية شكر فيها الأردن وجلالة الملك عبدالله على السماح له بالمجيء لمشاهدة والده قبل دفنه، وان مشعل قال "إحنا درع الأردن ودرع واقي للأردن وسنبقى مع الأردن وحريصون على أمنه واستقراره وسيادته ونحن جبهة واحدة إن شاء الله ولن نكون يوما إلا مع الأردن"، وحيا الشعب الأردني بكل فئاته وبكل اصطيافه.
وردا على سؤال حول قيام مندوب جلالة الملك محافظ العاصمة سمير المبيضين بالحضور إلى سرداق العزاء؛ قال العرموطي: ان مشعل شكر في كلمته جلالة الملك لانتدابه محافظ العاصمة، نافيا في الوقت نفسه تواجد حكومي او رسمي في سرداق العزاء مبينا أن الحضور هم نواب وشخصيات سياسية وشيوخ العشائر وأعضاء الأحزاب السياسية .
وردا على سؤال للزميل رياض شحادة مقدم البرنامج : عن تواجد رئيس مجلس النواب في مجلس العزاء؟، نفى العرموطي وجوده أو حضوره الى بيت العزاء وقال "لم أشاهد شخصيات رسمية وانا منذ الصباح في العزاء ولم أشاهد سوى شخصيات نقابية وشخصيات وطنية".
وردا على توقعات بأن مغادرة السيد خالد مشعل ربما تكون لظروف أمنية خاصة به، قال العرموطي: "بلدنا امن والوضع مستقر ومحسودين عليه وما في خوف عليه وما في داعي نكبر الموضوع" وأضاف أن مشعل يتقبل العزاء بوالده، ولا اعتقد أن زيادة يوم تؤثر على أية جهة، و"كنت اتمنى من خالص قلبي بقاءه، وخاصة أن طلب مغادرته مخالف للدستور، وان مشعل مواطن أردني ويحمل جواز سفر أردني".
وردا على سؤال للزميل رياض شحادة، عن جواز السفر الذي دخل به مشعل إلى الأراضي الأردنية؟ قال العرموطي: السيد مشعل يحمل جواز سفر أردني ويجدده باستمرار، مضيفا ان جواز سفر مشعل ساري المفعول وبالتالي هو مواطن أردني، والمادة التاسعة من الدستور تقول: لا يجوز إبعاد المواطن الأردني، ولو أراد الأخ خالد مشعل لطعن في هذا القرار.. ولكنه شكر من أعماق قلبه الحكومة، وكل من أتاح له القدوم وخاصة جلالة الملك، وأضاف العرموطي:أن الطلب من مشعل مغادرة الأراضي الأردنية " لا يخدم الدستور ولا يخدم الأمة خاصة في ظل تهديدات نتنياهو ومن قبله شارون" مشيرا إلى أن المرحوم جلالة الملك الحسين كان موقف خاص من حركة حماس ومقربة منه ويستمع إليها ويتبادلان النصح، وكان يعتبرها ورقه رابحة، وإجمالا كان له موقف واضح من هذه المسالة.
وأشار العرموطي إلى أن وزير الداخلية اعتقد أن تصريحات ووجود خالد مشعل في الاردن، ربما يؤدي إلى شق في صفوف الإخوان المسلمين، إلا إني أكدت له أن هذا الاعتقاد ليس صحيحا.
وأشار العرموطي أن وزير الداخلية رفض التدخل في موضوع حضور مشعل من دمشق، وأنا طلبت من الوزير شخصيا أن يسمح له بالحضور، ولكن للأسف المطبخ السياسي في الأردن ضعيف، وأضاف: تحدثت إلى وزير الداخلية يوم الجمعة، وابلغني أن هذا قرار حاسم وسوف يستشير رئيس الوزراء. ثم التقيت رئيس الوزراء وتحدثت معه في هذه المسالة، وشعرت بتوجهه الايجابي نحو السماح للسيد مشعل بالحضور، لكن دون تصريحات سياسية .. وشعرت أن لا رئيس الوزراء او زير الداخلية كانا لهما دور في اتخاذ قرار السماح لمشعل بالحضور، وعبر العرموطي عن ايجابيات هذه القرار، وعن استياء المعزين من طريقة مغادرته.
وأضاف العرموطي "باعتقادي أن فتح القنوات مع حركة حماس ورقة رابحة للأردن ومكسب للأردن وعليها أن تنفتح على حركة حماس، كما قال اليوم النائب محمد أبو هديب انه يجب علينا أن نمد أيدينا إلى كل الفصائل الفلسطينية، وهذا مكسب ورصيد للأردن خاصة وان موقف حركة "حماس" ضد التوطين وضد الوطن البديل.
تعليقات
إرسال تعليق