التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نقابة الصحفيين ..وعضوية خريجي الصحافة والإعلام

زار نقيب الصحفيين الأردنيين ورئيس تحرير صحيفة الرأي الأستاذ عبد الوهاب زغيلات جامعة البترا التي منحت النقيب درعاً باسم نادي الخريجين في الجامعة.
يحق لكل مؤسسة أو جامعة مثل جامعة البترا أن تستضيف أي شخص تحت أي مسمى إلا أن استضافة نقيب الصحفيين الأردنيين في جامعة البترا التي يتواجد فيها عدد لا بأس به من الطلبة الدراسيين في قسم الصحافة والإعلام - وهم بطبيعة الحال فيما بعد خريجين- استضافة يجب أن لا تمر دون بحث في مصير خريجي طلبة قسم الصحافة والإعلام في الحصول على عضوية نقابة الصحفيين التي حسب قانون النقابة لا يحلم الخريج بها إلا بعد أن يتدرب في مؤسسة صحفية لمدة عام على الأقل.
وأين هي المؤسسة الصحفية التي من الممكن أن تدرّب طالب الصحافة لمدة سنة بدون ما يكون لديه واسطة أو "دفشة" وخاصة إذا عرفنا ان مؤسساتنا لا تدفع في فترة التدريب أي مكافأة وبالتالي يذهب الخريج ولا يعود للشروط التعجيزية التي تفرضها المؤسسات.


أن مسألة التدريب مهمة للطالب الجامعي، وخاصة بعد إغلاق المجلس الأعلى للإعلام الذي ساهم في تدريب بعض الشباب بالإضافة إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) التي ما زالت تقدم خدمات التدريب حتى هذه اللحظة.


يدرك نقيب الصحفيين أهمية التدريب بالنسبة لطالب الصحافة لكونه بدأ هذه المهنة "مهنة المتاعب" من أول السلم ويعرف حاجة الشباب للسلم نفسه الذي وجده هو أو من ساهم في إيجاده له أو يسر سبل الوصول إليه.
وفي المقابل كان على الجامعة أن لا تمررَ زيارة "النقيب" مثل زيارة "العقيد" أبو شهاب إلى الجامعة وخاصة إذا كانت الجامعة ما زالت جادة في بناء كلية للصحافة والإعلام مستقلة عن كلية الآداب والعلوم والتي يتبع إليها الآن قسم الصحافة والإعلام.


أمر أخر، لماذا النقابة إلى الآن لم تستقطب هؤلاء الطلبة والخريجين من خلال لجنة التدريب لديها وتستعين بأعضاء الهيئة العامة – وهم كثر- في تدريب الطلبة وتستغل المقر الذي منحها اياه قائد البلاد في تنمية مهارات الشباب الأردني حتى يفيد بلده في مجال اختصاصه الذي اختاره عن رغبه.


على ارض الواقع أصبحت هنالك الكثير من المؤسسات الإعلامية-إذاعات ومواقع إخبارية- "وهذه المؤسسات بحاجة إلى كوادر متدربة وجاهزة للدخول إلى سوق العمل وبالطبع هذه المؤسسات ليست لديها الوقت والاستعداد حتى للاستثمار في جيل تحدثت عنه دراسة الدكتور موسى شتوي اتجاهات الشباب الأردني أنه جيل "ضايع..؟"


ناشر الغد محمد عليان كان أذكى الجميع عندما وقع عقد للتدريب الإعلامي مع كلية القدس يتيح للطلبة الاستفادة من الإمكانيات التي تتوفر في صحيفة الغد "التي تطبق اتجاه جديد للصحافة الأردنية" بالدمج بين الاستثمار والمهنية الصحفية التي تتواجد في الزملاء الذين استقطبتهم من شتى الصحف الأردنية ومن الخريجين ومن بينهم خريجين قسم الصحافة في الجامعة ، وكان الأولّى أن تسعى الجامعة إلى مثل هكذا اتفاقيات حتى يعرف الطلبة الصحافة على ارض الواقع وكيفية صناعة الخبر حتى يصبح على صفحات الجريدة ..
وعندها فقط تقدم الدروع..!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخبز المنزلي يشيع اجواء الحنين الى الماضي وموروثه

حفنات من الطحين وبعض الماء وقليل من الملح تكفي لصنع العجين تمهيدا لخبزه في فرن المنزل لتشيع معه اجواء الحنين الى خبز الام كما تغنى الشاعر ذات يوم . ومع انتشار المخابز في المملكة وارتفاع سعر الطحين غير المدعوم وتقاعس ربات البيوت فان معظم بيوتنا تفتقد ومنذ سنوات ليست بالقليلة للخبز المنزلي ذي الطعم المختلف ، كما تقول فاطمة لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) . وتضيف: قاربت على الستين من عمري ، وما زلت افضل شراء القمح بالكيلوغرام , انقيه من الشوائب واغسله وآخذه الى المطحنة وبعد ذلك اعجنه واخبزه في البيت مشيرة الى سعادتها التي لا تقدر بثمن عندما ترى نتاجها البسيط المتمثل بخبز القمح على مائدتها وبين يدي افراد اسرتها. لا يزال الباحث الشعبي نايف النوايسة يستذكر الحركات الطريفة والاتقان في عملية رق العجين من قبل نمر , ذاك (الفران) الذي اتى من فلسطين اواخر الخمسينيات من القرن الماضي للعمل في قرية المزار الجنوبي بمحافظة الكرك .

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..

البساطة والوحدة والتكامل أهم ما يميز العمارة الإسلامية..

الفن على أسس وقيم حضارية راقية، هذا ما تحاول كلية العمارة والفنون الاسلامية في جامعة العلوم الاسلامية العالمية انجازه منذ اثني عشر عاما من خلال برنامج اكاديمي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والمنطقة . تاسست الكلية في جامعة البلقاء التطبيقية مع مطلع العام الجامعي 1998 / 1999، وكانت تتبع لها إلى أن تم الحاقها بجامعة العلوم الإسلامية العالمية عند انشائها العام 2008 . تعتبر الكلية وفقا لقول عميدها الدكتور منور المهيد , الوحيدة التي تدرّس بكالوريوس الفنون الاسلامية في العالم وفق منهاج اكاديمي لتكون بذلك راعية لهذا الفن الاصيل الذي جاء بفضل مبادىء الحكمة الاسلامية التي كان لها التأثير الكبير في نفوس المسلمين، فأبدعوا بإلهاماتهم نتاجات عظيمة في هذه الفنون . ويضيف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) واول ما ظهرت هذه الفنون , في فن الخط الذي دونت فيه آيات القرآن الكريم ، ثم في فنون التذهيب والتوريق ، والزخرفة الهندسية والنباتية، ثم في فنون الصنائع المختلفة ، كصنعة الخشب، والزليج، والجص المعشـق بالزجاج الملون، وصنعة النحاس، ثم في فنون العمارة الإسلامية المختلفة.