التخطي إلى المحتوى الرئيسي

والد الشاب التائه في منطقة الأزرق الصحراوية يتحدث لإذاعة "الحقيقة الدولية"..

والد الشاب التائه في منطقة الأزرق الصحراوية يتحدث لإذاعة "الحقيقة الدولية".. لم يتم العثور على ابني بعد رغم استخدام طائرة عمودية والبحث لا زال جاريا

الحقيقة الدولية – عمان - رياض شحادة

قال عبدالله ابو عواد والد الشاب علاء التائه في منطقة الأزرق الصحراوية أنه لم يتم حتى اللحظة العثور على نجله على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن العام في البحث عنه.
وأضاف في حديث لإذاعة "الحقيقة الدولية" مساء اليوم الخميس، أن طائرة عاموديه تابعة للأمن العام قامت بالحث عن ابنه من الساعة الرابعة وحتى السادسة من مساء اليوم، في منطقة محيطها 20 كيلومتر، ولكن للأسف دون جدوى.


وقال: حاولت منذ 10 دقائق (الساعة 10:25) مساء الخميس، الاتصال به إلا أن هاتفه النقال كان للأسف مغلقاً، وان دوريتان من قوات البادية، مزودتان بلوازم البحث الليلي، انطلقتا بعد الإفطار للبحث عنه.

وأضاف أن الأمن تلقى معلومات عن وجود بعض البدو الرحل في شرق المنطقة التي فقد بها، ونأمل في العثور عليه هناك، وحول استخدام الكلاب البوليسية في البحث عن الشاب التائه، قال والده: لقد ابلغني رجال الأمن أن استخدام الكلاب البوليسية، تحتاج إلى مرافقة المشاة، وهذا متعذر بسبب طبيعة المنطقة الصخرية.
وزاد: أن أخر اتصال تم بينه وبين ابنه كان في الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم، حيث وصف الشاب التائه لوالد مكان وجوده، وانه في منطقة فيها أربعة جبال مستطيلة الشكل، وهو موجود في منطقة معروفة باسم تلة أبو حسان وتقع خلفه في تلك الساعة، وأضاف ابو عواد "على الرغم من هذا الوصف لم نتمكن من العثور على ابني بعد".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخبز المنزلي يشيع اجواء الحنين الى الماضي وموروثه

حفنات من الطحين وبعض الماء وقليل من الملح تكفي لصنع العجين تمهيدا لخبزه في فرن المنزل لتشيع معه اجواء الحنين الى خبز الام كما تغنى الشاعر ذات يوم . ومع انتشار المخابز في المملكة وارتفاع سعر الطحين غير المدعوم وتقاعس ربات البيوت فان معظم بيوتنا تفتقد ومنذ سنوات ليست بالقليلة للخبز المنزلي ذي الطعم المختلف ، كما تقول فاطمة لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) . وتضيف: قاربت على الستين من عمري ، وما زلت افضل شراء القمح بالكيلوغرام , انقيه من الشوائب واغسله وآخذه الى المطحنة وبعد ذلك اعجنه واخبزه في البيت مشيرة الى سعادتها التي لا تقدر بثمن عندما ترى نتاجها البسيط المتمثل بخبز القمح على مائدتها وبين يدي افراد اسرتها. لا يزال الباحث الشعبي نايف النوايسة يستذكر الحركات الطريفة والاتقان في عملية رق العجين من قبل نمر , ذاك (الفران) الذي اتى من فلسطين اواخر الخمسينيات من القرن الماضي للعمل في قرية المزار الجنوبي بمحافظة الكرك .

حارس البوابة إذ ينتقل إلى الصحافة الإلكترونية

يمثل حارس البوابة في الصحافة حجر عثرة أمام تقدم أي مؤسسة صحفية، وهذا عائد لكم الأخبار التي تلقى من قبله في سلة المهملات  بحجة عدم صلاحياتها للنشر لأنها تمس أشخاص، أو مؤسسات أو لأن الأخبار نفسها غير مشوقة ولا غير جذابة ولا تحمل أي جديد. وفق هذا المبدأ، قامت في الأردن بداية التسعينيات وبعد عودة الحياة البرلمانية وتعديل قانون المطبوعات والنشر، تجربة جديدة في الصحافة الاردنية تمثلت بصحيفة أخر خبر التي كان يعمل ناشرها في صحيفة رسمية. هذا الناشر، كأن يأخذ الأخبار التي تلقى هنا وهناك ـ في صحيفته ـ  ويعيد النظر في زاوية المعالجة فيها، ومن ثم يقوم بنشرها في صحيفة أخر خبر التي أسسها، وكان تصدر بشكل أسبوعي، ويخبر الناس بالأخبار التي منعت في تلك الصحيفة الرسمية..

البساطة والوحدة والتكامل أهم ما يميز العمارة الإسلامية..

الفن على أسس وقيم حضارية راقية، هذا ما تحاول كلية العمارة والفنون الاسلامية في جامعة العلوم الاسلامية العالمية انجازه منذ اثني عشر عاما من خلال برنامج اكاديمي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والمنطقة . تاسست الكلية في جامعة البلقاء التطبيقية مع مطلع العام الجامعي 1998 / 1999، وكانت تتبع لها إلى أن تم الحاقها بجامعة العلوم الإسلامية العالمية عند انشائها العام 2008 . تعتبر الكلية وفقا لقول عميدها الدكتور منور المهيد , الوحيدة التي تدرّس بكالوريوس الفنون الاسلامية في العالم وفق منهاج اكاديمي لتكون بذلك راعية لهذا الفن الاصيل الذي جاء بفضل مبادىء الحكمة الاسلامية التي كان لها التأثير الكبير في نفوس المسلمين، فأبدعوا بإلهاماتهم نتاجات عظيمة في هذه الفنون . ويضيف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) واول ما ظهرت هذه الفنون , في فن الخط الذي دونت فيه آيات القرآن الكريم ، ثم في فنون التذهيب والتوريق ، والزخرفة الهندسية والنباتية، ثم في فنون الصنائع المختلفة ، كصنعة الخشب، والزليج، والجص المعشـق بالزجاج الملون، وصنعة النحاس، ثم في فنون العمارة الإسلامية المختلفة.