تتجه قلوب المسلمين في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة صوب الحجيج في بيت الله الحرام الذين يؤدون مناسك الركن اساسي من أركان الإسلام وهو الحج امتثالا لقوله تعالى { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}. ويتمنى الكثيرون لو انهم يشاركون اخوانهم اداء المناسك، ولكن الاستطاعة المادية والصحية لم تتوفر لديهم فأثروا البقاء في ديارهم والقلب يهفو الى تلك البقاع، مع سعي الساعين وطواف الطائفين. الدكتور علي حسونة استاذ مشارك في كلية الشريعة في الجامعة الاردنية يقول لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه الايام المباركة من شهر ذي الحجة مليئة بكل انواع البر والخير والعبادات، وخاصة للذين لم يتيسر لهم الحج والذهاب الى بيت الله الحرام. ويضيف: ان الحج مرهون بالاستطاعة، ومن لم يستطع ولم يتمكن من الذهاب الى الحج فهناك الصدقة والصوم والاضحية حيث بامكانه استدراك الخيرات منها بقدر ما يشاء، مبينا انه لا داعي للاسى والحزن فالامر فيه سعة بفضل الله تعالى.
صحفي أردني، عضو نقابة الصحفيين الأردنيين.