خمسة وستون عاما مضت على ضياع فلسطين وتشريد وتهجير اهلها وما زالت المعاناة والمأساة تشتد , والاحتلال الاسرائيلي يمعن في اعتداءاته وجرائمه ضاربا بعرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية التي وقفت عاجزة امام تعنت المعتدين . غدا الاربعاء الخامس عشر من ايار يوم مشؤوم في حياة الفلسطينيين والامة العربية , اذ تصادف فيه الذكرى الاليمة , يوم نكبة فلسطين في العام 1948 عندما احتلت العصابات الصهيونية أكثر من ثلثي فلسطين الذي ما يزال شعبها الوحيد في العالم يرزح تحت نير الاحتلال . يستذكر عضو المجلس الوطني الفلسطيني الحاج خالد مسمار يوم النكبة الذي يعتبره يوما فاصلا في حياته عندما رأى الشاحنات القادمة من مدن فلسطين محملة باعداد كبيرة من اللاجئين الى مدينة نابلس. ويقول لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) " رأيت المجموعات من شعبنا شيوخا ونساء واطفالا لا يملكون شيئا يعيشون في المدرسة التي كنت اسكن قبالتها وقد تكدست جنبا الى جنب لا يفصل بينها الا (الشراشف ) ، وكيف اشتدت معاناة هؤلاء اللاجئين مع حلول فصل الشتاء وهطول الامطار وتساقط الثلوج " . ويبين الحاج مسمار انه وبرغم صغر سنه في ذلك...
صحفي أردني، عضو نقابة الصحفيين الأردنيين.